تعتمد المسافة بين خطافات السقف الشمسية، والمعروفة أيضًا بنقاط التعلق، على عوامل مختلفة مثل نوع مادة التسقيف، ووزن وحجم الألواح الشمسية، والظروف الجوية المحلية، وقوانين البناء. من المهم ضمان التباعد المناسب لتوفير الدعم الكافي ومنع تلف السقف.
بالنسبة لمعظم الأسطح المصنوعة من الألواح الإسفلتية القياسية، فإن المبدأ التوجيهي الشائع هو وضع خطافات السقف الشمسية على مسافة حوالي 4 إلى 6 أقدام. يسمح هذا التباعد بتوزيع الوزن بالتساوي ويقلل الحمل على نقاط المرفقات الفردية. ومع ذلك، فمن الضروري الرجوع إلى دليل التثبيت أو الإرشادات المقدمة من قبل الشركة المصنعة للألواح الشمسية، حيث قد يكون لديهم توصيات محددة بناءً على منتجاتهم.
في المناطق ذات الأحمال العالية للرياح أو الثلوج، قد يكون التباعد الأقرب ضروريًا لزيادة الاستقرار العام لنظام الألواح الشمسية. قد تحدد قوانين البناء المحلية أيضًا الحد الأدنى للمسافة بين خطافات السقف لتلبية متطلبات السلامة. ولذلك، فمن الضروري البحث والامتثال للوائح والتوصيات المحددة في منطقتك.
علاوة على ذلك، فكر في الاستعانة بمركب أو مهندس طاقة شمسية محترف لتقييم السلامة الهيكلية لسقفك وتحديد خطة تباعد مثالية لخطافات السقف الشمسية. وسوف يأخذون في الاعتبار عوامل مثل ميل السقف والمواد والظروف الأخرى الخاصة بالموقع لضمان التثبيت الآمن والموثوق.
في النهاية، يعد التباعد الصحيح بين خطافات السقف الشمسية أمرًا حيويًا لأداء وسلامة نظام الألواح الشمسية الخاص بك على المدى الطويل. من خلال اتباع إرشادات الشركة المصنعة واللوائح المحلية وطلب مشورة الخبراء، يمكنك ضمان تركيب طاقة شمسية ناجح ودائم على سطح منزلك